{خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (7)}(الختم) قال الأزهري: أصله التغطية، وختم البذر في الأرض، إذا غطاه.قال أبو إسحاق: معنى ختم وطبع في اللغة واحد، وهو التغطية على الشيء والاستيثاق منه، فلا يدخله شيء، كما قال تعالى: {أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها} [47: 24] كذلك قوله: {وَطَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ} [2: 94 و16: 108].قلت: الختم والطبع يشتركان فيما ذكر، ويفترقان في معنى آخر، وهو أن الطبع ختم بصير سجيّة وطبيعة، فهو تأثير لازم لا يفارق.وأما المرض: